أعربت المطربة اللبنانية هيفاء وهبي عن حزنها على مصير كل الأطراف فى قضية
مقتل المطربة سوزان تميم التي أحيل فيها رجل الأعمال المصري هشام طلعت
مصطفى و محسن السكري إلى فضيلة المفتي.
وقال في مقابلة مع برنامج العاشرة مساء على قناة دريم إنها لا تعتقد أنها
ستكون في نفس موقف سوزان في يوم من الأيام لأن ما يربطها بزوجها علاقة حب
والحب لا ينتج عنه أبدا هذا المصير.
وأبدت ندمها على بعض الكليبات الجريئة التي قامت بتصويرها، معبرة عن ضيقها
من ظهورها بملابس قصيرة للغاية في أحد هذه الكليبات، مشيرةً إلى أنها ستضع
في اعتبارها خلال الفترة القادمة أنها أصبحت متزوجة من رجلٍ تخشى غيرته
وغضبه.
وأكدت هيفاء أنها تحافظ على جمالها بالنوم كثيرًا، وعدم تناول الخمور أو تدخين السجائر، والتقليل من تناول السكر والملح.
وأرجعت هيفاء سر نجاحها إلى فريق عملها القوي سواء في مصر أو لبنان،
وعملها على تغيير طريقتها في ارتداء الملابس، وحرصها أكثر على عملها
وجودته.
ولم تنكر وهبي وصف كليباتها بالجريئة الصادمة، معبرةً عن ندمها على بعض الكليبات التي قدمتها، ووصفتها بالمرحلة المنتهية.
وقالت "قدمت كثيرًا من الكليبات الجريئة ولكن هناك كثيرًا من المشاهد رفضت
إقحامها في البعض الآخر، ففي كليب "مش قادرة استنى"، كان فيه مشهد كامل
حذفته بنفسي لأنه يقدم حالةً لا تعبر عني، وفي كليب "متقولش لحد انك
تعرفني" كان فيه مشهد آخر أظهر فيه في شخصية فتاة ترسم "تاتو" عن الحب
والسلام، وعندما شاهدته وجدته يظهرني وكأني عارية فرفضت وجوده في الكليب".
كما عبرت المطربة اللبنانية عن ضيقها من ظهورها بملابس قصيرة للغاية في
كليب آخر، أما كليبها الأخيرة "يا ابن الحلال"، فقالت إنها راضية عن
صورتها فيه، كما أشارت إلى أنه أرضى زوجها أيضًا ونال إعجابه.
ونفت في الوقت نفسه عزمها التخلي عن الغناء لصالح التمثيل والزواج، مؤكدةً
أنها ستستمر في حياتها على نفس الوتيرة ولن تتخلى عن الغناء لأن زوجها
يعرف ما تفعله، ويشجعها على تقديم أعمال مختلفة.
"دكان شحاته"
أما عن فيلمها الجديد، فقد اعتبرت هيفاء بطولتها لفيلم "دكان شحاتة" مع
المخرج خالد يوسف فرصةً جيدة للظهور في شكل مختلف ومميز، وليس عبر تجربة
عادية قد ينساها الجمهور.
كما أكدت أن أكثر ما أسعدها هو خروجها من قالب هيفاء وهبي الجميلة التي ترتدي الملابس الفاخرة وتضع الماكياج.
وعن الرسالة السياسية التي يحملها الفيلم، قالت وهبي "لا أعرف شيئًا عن
رسالة الفيلم السياسية، قرأت دوري وركزت على شخصية (بيسة) التي جسدتها
فقط، وبالتالي فالرسالة السياسية لا تهمني ولن يفهمها غير الذي يركز في
قراءة ما بين السطور، المهم أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، وبالنهاية
الفكرة خاصة بالمخرج".
وحول الرقصة الجريئة التي قدمتها في الفيلم والأقاويل التي وصفتها
بالمقحمة وغير الضرورية، قالت إنها ضمن سياق السيناريو، وأي ممثلة كانت
ستقوم بهذا الدور كان يجب أن تؤديها، ولم تكتب لهيفاء بل كتبت لبيسة.
العلاقة مع زوجها
وردا على سؤالٍ حول كيفية تعارفها على زوجها رجل الأعمال المصري أحمد أبو
هشيمة، قالت هيفاء: "قابلته منذ سنوات في أحد الأفراح صدفةً. ويومها قدم
نفسه بشكل مختلف، قائلاً "أحمد أبو هشيمة خطيبك"، فتعجبت من جرأته
الشديدة، وتعارفنا، وخرجنا عدة مرات، وكبر الحب بيننا، وتزوجنا بالنهاية".
واعتبرت وهبي أن وقود زواجها من أبو هشيمة هو الحب، وليس أي شيء آخر، وذلك
ردًّا على تلميحات البعض بأن ما حدث هو زواج بين المال والجمال، معتبرة
أنهما مجرد زوجين أحبا بعضهما البعض وفقط، ولهما الحق في الارتباط.
واستنكرت بشدة ما أثير حول تكاليف الفرح وترتيباته، مشيرة إلى أنها وزوجها
لم يصدرا أي شائعة من أي نوع، ولكنه تطوع من البعض وترصد من البعض الآخر
بهدف استفزاز الجمهور وتكريس فكرة كُره هيفاء وهبي.
وأشارت هيفاء إلى أن الفرح كان "عاديًا جدًّا" وبسيطًا فلم يحضره أكثر من
360 مدعوًا، وكلٌّ حضر بطريقته ولم يحدث أي مبالغة في أي شيء.
وأكدت المطربة اللبنانية أن زوجها كان في أسوأ أيام حياته خلال نشر هذه
الأخبار، وقالت: "هو شاب عادي يهتم بالرياضة وكرة القدم فقط لا غير".