الأهلي والإسماعيلي

الدوري المصري يبحث عن بطله في المرحلة الأخيرة من المسابقة
تعادل الأهلي والإسماعيلي في النقاط سيقود إلى مباراة فاصلةا
قاهرة - ا ف ب

تعيش جماهير كرة القدم المصرية حالة ترقب قبل المرحلة الأخيرة من الدوري المحلي، فمع "تأرجح" اللقب بين الأهلي والإسماعيلي، ينتظر الجميع التعرف إلى هوية البطل الذي قد يتم كشف اللثام عنه في المرحلة الأخيرة، أو يتأجل إلى مباراة فاصلة حال استمرار تعادل فريقي الصدارة في النقاط.

وتفتتح المرحلة الأربعاء 20-5-2009، إذ يلتقي الاسماعيلي مع الترسانة، والأهلي مع طلائع الجيش، واتحاد الشرطة مع الزمالك، على أن تختتم الخميس فيلعب بتروجيت مع انبي، وغزل المحلة مع الاتحاد السكندري، وبترول اسيوط مع المصرية للاتصالات، والاولمبي مع المصري، والمقاولون العرب مع حرس الحدود.

ويملك الأهلي حامل اللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة 60 نقطة في المركز الأول، بفارق الأهداف أمام الاسماعيلي، في بطولة لا تعترف بفارق الاهداف في حال التعادل بالنقاط، أي أن مباراة فاصلة ستحدد البطل في حال حصدا نفس العدد من النقاط.


وأعلن الأهلي حالة الطوارئ استعداداً للقاء طلائع الجيش، إذ انخرط اللاعبون في حصص تدريب صباحية ومسائية دون أن يرتاحوا بعد مباراة سانتوس الأنغولي في كأس الاتحاد الإفريقي.

ولم يحضر المدرب البرتغالي مانويل جوزيه التدريب المسائي أمس لسفره إلى البرتغال إثر فوزه بجائزة أفضل مدرب برتغالي للموسم الحالي، على حد قول مجلس ادارة الأهلي, وهي الجائزة التي ترشح لها 3 مرات سابقة ولم يفز بها.

وحرص الجهاز الفني على الوجود المستمر مع اللاعبين لإخراجهم من الحالة النفسية التي صاحبتهم في الفترة الأخيرة وحثهم على نسيان الملف الإفريقي والتركيز على مباراة طلائع الجيش وضمان نقاط المباراة وعدم ترك الأمور معلقة للظروف.

يشار إلى أن 5 من لاعبي الأهلي مهددون بعدم المشاركة في المباراة الفاصلة أمام الإسماعيلي حال نيلهم إنذرات أمام طلائع الجيش، وهم: أحمد حسن وحسام عاشور وأحمد السيد ومحمد سمير وأحمد صديق.

من جانبه، يسعى طلائع الجيش إلى تقديم عرض قوي أمام الأهلي في محاولة للفوز بنتيجة المباراة للوصول إلى المركز السادس، على أمل الاشتراك في دوري أبطال العرب، لذلك لن تخلو المباراة من الإثارة والندية لامتلاك الفريقين الحلم المشروع في الفوز.

ويتطلع المدير الفني للفريق فاروق جعفر لتكرار ما فعله في موسم 2002، حين فاز على الأهلي وأزاحه عن التتويج للمرة الثانية، مهدياً اللقب للإسماعيلي بالذات.

أما الإسماعيلي، فاستعد بدوره لمباراة الترسانة بتحذير اللاعبين من الاستهتار الذي قد يكلف الفريق ضياع الحلم, حيث ظهرت حالة من التفاؤل والجدية بين اللاعبين الذين تعاهدوا على عدم التفريط بالفرصة والفوز ببطولة الدوري التي اقترب منها الفريق بشكل كبير في ظل ارتفاع مستوى معظم لاعبيه مقابل تواضع مستوى الأهلي في الفترة الاخيرة.