بدلاء جوزيه يقودون الأهلي لإسقاط الاتصالات

أسامة حسني خطف الفوز للأهلي

قبض الأهلي على قمة الدوري بالفوز على المصرية للاتصالات 2-1 في المرحلة الـ26 من البطولة، في مباراة تألق فيها المدير الفني للفريق الأحمر مانويل جوزيه.

انفرد الأهلي بالقمة برصيد 51 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن الإسماعيلي صاحب المركز الثاني .. وللفريق الأحمر مباراة مؤجلة أمام الزمالك وأخرى مع غزل المحلة.

وقبع المصرية للاتصالات في المركز الـ14 داخل دوامة الهبوط، إذ ظل رصيد أبناء حسام حسن متوقفا عند النقطة رقم 24، بفارق نقطتين عن بترول أسيوط صاحب المركز الـ13.

افتتح محمد بركات النتيجة للأهلي في الدقيقة الثانية من المباراة، وتعادل شريف عمر للاتصالات في الدقيقة 24.

ونجح بدلاء جوزيه في قنص هدف الفوز للأهلي الذي جاء في الدقيقة 72 بضربة رأسية من أسامة حسني إثر عرضية سيد معوض.

هدف مباغت

شارك محمد سمير في مركز الليبرو، ولعب وائل جمعة وشادي محمد أمامه في غياب أحمد السيد للإيقاف.

واستمر أحمد فتحي والأنجولي جيلبرتو على طرفي الملعب، فيما اشترك حسام عاشور والمعتز بالله "إينو" في الوسط من وراء محمد بركات ومحمد أبو تريكة.

بدأ المصرية للاتصالات اللقاء بإيقاع بطيء أملا في أن يكون منافسهم على ذات الحال خلال فترة "جس النبض".

لكن الأهلي دخل اللقاء بتركيز أدى لافتتاح أحمر للنتيجة في الدقيقة الثانية إثر هجمة بدأها فتحي بعرضية يمينية وصلت فلافيو أمادو الذي أهدى بركات انفرادا ترجمه إلى هدف.

أثر الهدف سلبا في أداء المصرية للاتصالات الذي غاب عن اللقاء لعشر دقائق بسط الأهلي فيها سيطرته الكلية بتمريرات متقنة بين نجومه.

وعلى عكس سير المباراة، خطف الاتصالات هدف التعادل من هجمة بدأها صانع الألعاب وائل رياض بعرضية فشل حارس الأهلي رمزي صالح في قتل خطورتها سريعا..

فتحولت الفرصة إلى هجمة خطرة بعدما رد سمير الكرة دون دقة فوصلت إلى عمر الذي أسكنها شباك صالح بتسديدة أرضية.

العميد قدم مباراة جيدة

ودخل أبناء "العميد" اللقاء بعد الهدف، استغلالا لأخطاء عاشور في ربط دفاع الأهلي بالوسط، وعدم قدرته على تأمين مساحة ليتقدم فيها جيلبرتو يسارا.

تغييرات جوزيه

قرر البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي سحب عاشور قبل نهاية الشوط الأول، ووضع فتحي في الوسط على أن يحتل أحمد صديق الجانب الأيمن.

وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق، شهد اللقاء أزمة بين أمير توفيق حارس الاتصالات والأنجولي جيلبرتو، فتوقفت المباراة لست دقائق.

فقد ارتطمت الكرة بوجه توفيق فأخرج الكرة بيده وسقط أرضا متأثرا بالكدمة، لكن جيلبرتو سيطر عليها وحاول صنع هجمة للأهلي، لم يكتب لها النجاح.

فأبدى توفيق غضبا كبيرا من جيلبرتو، وحاول الاحتكاك به، لكن الجهاز الفني للاتصالات حال دون تطور الموقف بين اللاعبين.

الحال لم ينصلح في وسط الأهلي، فجاءت ثاني تغييرات جوزيه بإشراك أسامة حسني بجوار فلافيو وسحب أبو تريكة من أرض الملعب مع الدقيقة 57.

استعاد الأهلي زمام الأمور، وسيطر لاعبوه على وسط الملعب، لكن ظل الفريقان بلا أنياب ودون خطورة تذكر على مرمى توفيق أو صالح.

ومع نجاح شيتوس في تنفيذ تعليمات حسن برقابة جيلبرتو كشق دفاعي، دفع جوزيه بسيد معوض بدلا من الأنجولي الأعسر.

وكاد حسني أن يخطف نقاط المباراة للأهلي في الدقيقة 70، لكن بينية إينو اصطدمت بظهر المهاجم ذو الـ26 عاما بدلا من رأسه.

وصنعت تغييرات جوزيه الفارق في اللقاء، إذ حصد الأهلي هدف التقدم عن طريقة عرضية يسارية من معوض أسكنها حسني في مرمى توفيق بضربة رأسية متقنة.