بركان الغضب ...فالقدس تبكى
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">علمونا يوما...
حينما للحق نغضب...
أن لا نصم الأذان
أن تنطلق سواعدنا
كالبركان.......
أن نغير مما فى قلوبنا
ونحمل بالله العرفان
علمونا..يوما..
أن يا صغيرى..
كرامتك..........
تستحق لمن يمسها العصيان
وهكذا ..صارت عزة انفسنا
سببا للخسران.........
ولكن يوم أن خسروا قدسى
نسوا...أن يخبرنا....
أن يوما سنبنى بأيدينا
زمن الانهزام...........
ويكون ديننا أهون منا علينا
ونتخبط بالهذيان...........
فها هى القدس..تهدد بالأقزام
سينسفوا..بنيان مسجدى
وأنا أغوص بالنسيان
لن أتكلم عن تاريخ مسجدى
تعلمونه.....منذ زمااااااااااان
ولن أبكى زهرة المدائن
لا..فلها رب يصان
سأبكى نفسى..
يوم أن ضعت بالأحزان
لا لا ..يا شباب.. أمتى
كفاكم هتاف....
وكلمات تذوب بالأشجان
واعتراض..............
لا يغير تخطيط الشيطان
فلتعودوا بالمعانى....
وتقصدوا بالعمل الرحمن
فللتقنوا العمل ..وتحببوا العلم
وتحاربوا..يأس الشطئان
فاذا كنا..سنكون أقوى ما كان
لاننا... أصحاب الوعد....
أمة....خير الأنام...
وفيكم ..قال رسولى
سيبقى الخير فينا الى يوم القيام
أما همو..فن البحر جاءوا
واليه...يوما حين صحوتنا سيعودوا
كونوا ...صلاح الدين
وأبوه عمر القويم
تذكروا..الوليد وسر العاص العتيد
اقرءوا ..عن الأجداد
وازرعوا.. أمل البلاد
فمهما طالت الشهور...
فتحت ..الارض بذور
اذا ما رواها ربى...
فسيخرج برعم يثوووور
أما أنتى يا قدسى
يا زهرة مدائنى..يا كل حزنى
فدموعك..تحفر النيران بكبدى
تذكرنى..أنى قد ضيعت عهدى
أنى..سأصون فيكى كرامتى وزهدى
وأحفظك ..من براثن سهدى
أموت..أموت..رغم عجزى
أتمنى زوالى ..وأنتى تبقى
أتمنى مماتى..لكى تحيى
وليتنى أمتلك الأن...
أكثر من كلماتى وعزمى..
ويا ليتنا نمتلك أكثر من الأشهاد..
ليصون كل مسلم فيكى...العرض
يا قدسى
منقوووووووول </BLOCKQUOTE>