ملياردير أوزباكستانى يسعى لشراء أرسنال.. وأديبايور فى طريقه لمانشستر سيتى
كتب محمد يحيى ١٥/ ٧/ ٢٠٠٩
أديبايور
سادت حالة من القلق داخل نادى أرسنال الإنجليزى بعد قيام الملياردير الأوزباكستانى أليشير عثمانوف بالدعوة لعقد جمعية عامة للمساهمين فى النادى للتصويت على شرائه نسبة أكبر من أسهم النادى، للمساهمة فى حل الأزمة المالية التى تهدد مسيرة النادى، ومنعت الفرنسى أرسين فينجر المدير الفنى من إتمام أى تعاقدات جديدة.
ويمتلك عثمانوف ٢٥? من أسهم النادى، ولكنه يسعى إلى زيادة قيمة أسهمه ليصبح المالك الأساسى، خصوصا بعد أن أعلنت شركة «ريد آند وايت هولدنج ليمتد» المملوكة جزئياً لعثمانوف أنها زادت حجم أسهمها بالنادى فى إطار عزمها المعلن لتعزيز دورها كمساهم فى أرسنال وتأمين وضعها، وفى حال امتلاك ٣٠? من الأسهم، ستجبر قواعد السوق شركة «ريد آند وايت» على تقديم عرض استحواذ كامل لإدارة النادى.
وتم تأسيس شركة «ريد آند وايت» فى أغسطس ٢٠٠٧، عندما باع ديفيد دين، نائب الرئيس السابق لأرسنال، حصته فى أسهم النادى البالغة ١٤.٥?. وزاد عثمانوف حصته فى الأسهم إلى ٢٣? بعدها بشهرين، قبل أن يمتلك أكثر من ٢٤? من الأسهم فى فبراير الماضى.
وأشارت صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» الإنجليزية إلى أن عثمانوف سينتظر إلى أغسطس المقبل للتحرك فى هذا الاتجاه انتظارا لما ستسفر عنه نتائج الفريق بتصفيات دورى أبطال أوروبا للموسم الجديد، خصوصا أنه فى حالة فشل النادى فى التأهل إلى البطولة قد يتعرض لأزمة مالية وانهيار اقتصادى، بسبب غيابه عن أقوى بطولة للأندية فى العالم، وبالتالى إحجام الشركات عن رعاية الفريق.
كان عثمانوف قد حاول أكثر من مرة شراء نسبة أسهم أكبر فى النادى إلا أنها جميعا قوبلت بالرفض، خصوصا مع الانتقادات الكبيرة لزيادة نسبة الملاك الأجانب للأندية الإنجليزية.
وفى سياق متصل، اقترب التوجولى إيمانويل أديبايور مهاجم أرسنال من الانتقال إلى مانشستر سيتى الإنجليزى، وأشارت تقارير صحفية إنجليزية إلى أن الأزمة المالية التى يمر بها «المدفعجية» قد تجبرهم على التفريط فى أديبايور على الرغم من إمكانياته الكبيرة وتألقه على مدار الموسمين الماضيين، إلا أن الأموال الكبيرة التى يمتلكها مسؤولو مانشستر سيتى قد تجبر فينجر على بيع اللاعب الفائز بلقب أفضل لاعب أفريقى ٢٠٠٨ لتوفير أموال للتعاقد مع لاعبين جدد.
وينتظر أن يكون المغربى مروان الشماخ لاعب بوردو الفرنسى البديل لأديبايور فى حالة رحيله، خصوصا أن النجم التوجولى يمتلك أكثر من عرض أوروبى على رأسها ميلان الإيطالى، بالإضافة إلى مانشستر سيتى.