ختلطت مشاعر الدهشة بالاستفزاز بالإعجاب لدى القراء الذين طالعوا خبر
نشرته وسائل الإعلام العربية في يوم الأحد 17-5-2009، إذ يكشف الخبر عن
تلقي عروس سورية مهرا يقدر بـ 27 مليون دولار.
وقد حظيت سيدة الأعمال السورية خلود خير بيك بمهر قدره نحو مليار وربع
ليرة سورية (27 مليون دولار) من رجل الأعمال التركي، نجاتي بولاك، وفق ما
نشره موقع “إس إن إس” الإخباري السوري الذي وصف المهر بأنه “ليس فقط
الأغلى في سوريا، بل قد يكون الأغلى الذي تتلقاه امرأة في العالم حتى
الآن“.
ووفقاً لذات المصدر فإن حفل زفاف “أسطوري” سيقيمه العروسان في سوريا التي قرر العريس أن ينقل قسطا كبيرا من استثماراته إليها.
ويبلغ بولاك من العمر 40 من العمر فيما تبلغ خير بيك 36 عامًا، وكانت
متزوجة من قبل ولديها ثلاثة أولاد (بنتان وصبي)، وهي عضوة في اتحاد
المستثمرات العرب.
ويعاني المجتمع السوري -مثل العديد من المجتمعات العربية- من مشكلة
العنوسة (ارتفاع سن الزواج)، وبحسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة “الثورة”
السورية العام الماضي فإن 82% من الشباب الذكور قالوا: إن غلاء المهور
وارتفاع سقف مطالب الفتيات وأهاليهن هو العامل الأول في عدم إقبالهم على
الزواج حتى فترة متأخرة من العمر، رغم رغبتهم في ذلك.