مانشستر بطل الدوري الإنجليزي للمرة الـ18 معادلا رقم ليفربول

توج
مانشستر يونايتد بطلا للدوري الإنجليزي للمرة الـ18 في تاريخه بعد تعادله
سليبا مع ضيفه أرسنال مساء السبت على ملعب أولد ترافورد.

وعادل مانشستر يونايتد تحت قيادة مديره الفني سير أليكس فيرجسون الرقم
القياسي لعدد مرات الفوز بالبطولة الإنجليزية والمسجل باسم ليفربول، وهي
المرة الـ11 التي يفوز فيها المدير الفني المخضرم بالبطولة مع الفريق
ليضمن لنفسه دخول التاريخ من أوسع أبوابه.

ورفع التعادل رصيد مانشستر إلى 87 نقطة بفارق سبع نقاط عن ملاحقه ليفربول
الذي لم تبق له إلا مبارتين في المسابقة ليتوج الشياطين الحمر باللقب
للمرة الثالثة على التوالي.

وبدت السعادة البالغة على وجه فيرجسون بمجرد إطلاق صافرة نهاية المباراة
واحتضن منافسه أرسين فينجر مدرب أرسنال، حرص المدرب على اصطحاب أحفاده
الذين ارتدوا جميعا قمصان مانشستر يونايتد واحتفلوا مع أفراد الفريق
باللقب.

بدأ الفريقان اللقاء بتشكيلتين متشابهتين مع تشكيلتي مباراتهما
الأخيرة في دوري أبطال أوروبا غير أن التوجولي إيمانويل أديبايور غاب عن
المدفعجية لتعرضه لإصابة في اللحظات الأخيرة قبل اللقاء وشارك زميله
الروسي أندريه أرشافين من البداية، ولعب جوني إيفانز في دفاع يونايتد بعد
إصابة ريو فرديناند.

بدأ مانشستر اللقاء بأسلوب هجومي من خلال انطلاقات الطرفين بقيادة
كريستيانو رونالدو وريان جيجز لكن الفرصة الأولى للفريق تأخرت حتى الدقيقة
17 وجاءت من قلب الوسط عن طريق مايكل كاريك الذي لعب كرة طويلة داخل منطقة
أرسنال فارتقى واين روني لمقابلتها بضربة رأس جوار القائم الأيمن لمرمى
المدفعجية بسنتيمترات قليلة.

ومع اقتراب الاستراحة الفاصلة بين الشوطين شن أرسنال هجمات عدة دون تشكيل
خطورة على مرمى مانشستر إلا من لعبة واحدة في الدقيقة 45 من تسديدة
لفرانسيسك فابريجاس من خارج منطقة الجزاء شتتها دفاع الشياطين في ارتباك
قبل أن يحولها مهاجمو المدفعجية إلى هدف بعد أن سببت خطورة واضحة.

وفي الشوط الثاني ازداد المدفعجية شراسة ونال كل من فابريجاس ووسمير نصري البطاقة الصفراء بسبب الخشونة.

وكاد الأرجنتيني كارلوس تيفيز يفتتح التسجيل لمانشستر في الدقيقة 60 بعد
مراوغة فابيانسكي حارس أرسنال لكنه تعرض للحصار من المدافعين ولم يواجه
المرمى ففضل التمرير لرونالدو الذي سدد الكرة في السماء.

وأجرى فيرجسون تغييرا منتصف الشوط الثاني بالدفع بالكروي الجنوبي بارك جي
سونج بدلا من تيفيز دائم الشكوى من جلوسه على دكة البدلاء وهو ما قوبل من
الجماهير بالاستهجان، وحرص أنصار مانشستر على تشجيع اللاعب بحرارة.

وفي المقابل سحب الفرنسي أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال لاعب الوسط سمير نصري ودفع بالدنماركي نيكلاس بيندر لزيادة الضغط الهجومي.

وسدد رونالدو ركلة حرة مباشرة من الجانب الأيسر خارج منطقة جزاء أرسنال
لكن كرته مرت جوار القائم الأيسر بمسافة قصيرة واكتفى فابيانسكي حارس
أرسنال بالمشاهدة.

وفي الدقيقة 84 سدد فابريجاس كرة صاروخية من الجهة اليسرى ذهبت بجوار
القائم الأيمن لمانشستر يونايتد، وواصل الفريق اللندني شن الهجمات الخطيرة
ليبقي جماهير ملعب أولد ترافورد منفعلة حتى اللحظة الأخيرة.

مانيو مانيو مانيو

» مورينيو : الإنتر يستطيع الفوز على مانشستر
» الأهلي يتوج بطلا للدوري للمرة الخامسة على التوالي
» مانشستر يونايتد
» توتنام يستعيد كين من ليفربول
» تقرير: ليفربول دفع مليون استرليني مقابل كل هدف لكين