هم أحمد الميرغني لاعب الزمالك إدارة ناديه بـ"إهدار حقه" في مشادة حدثت بينه ورجال الأمن الذين منعوه من دخول المقصورة الرئيسية لمشاهدة مباراة فريقه والمقاولون العرب مساء الأربعاء.
وقدم الميرغني روايته للحادثة التي قال الزمالك فيها عبر موقعه الرسمي إنها أثرت نفسيا عليه بما منعه من المشاركة في مران الفريق صباح الخميس.
وأوضح الميرغني "كنت متجها إلى مقصورة استاد المقولون العرب لمشاهدة المباراة لكن رجال الشرطة منعوني من الدخول، فهاتفت أشرف عبد المعطي مدير العلاقات العامة بالنادي ليحل المشكلة".
وتابع "طلب مني عبد المعطي التحدث إلى أحد مسؤولي الأمن المتواجدين عبر هاتفي لكنهم رفضوا فأعطاني رقم رئيس هيئة الاستاد لحل المشكلة وكلمته لكنه كذلك رفض التحدث".
وأشار الميرغني إلى أنه أثناء وقوفه، "سأل أحد الضباط مرافق لي من أنت؟ فأخبرته أنه صديقي، فسبه الضابط".
وتابع "ثم سبني الضابط بأمي فعاتبته قائلا ولماذا الغلط؟ لأجده يصفعني على وجهي بقوة، وارتفع صوتي من المفاجآة لأجد أكثر من دستة من عساكر وضباط ينهالون بالضرب علي".
وأضاف "هنا وجدت أعضاء مجلس إدارة النادي المستشار أحمد البكري ومحمد إبراهيم وعبد الله جورج واللواء علاء مقلد مدير عام للنادي يتدخلون وحاولوا إصلاحي على الضابط، قائلين إنه سيقبل رأسي فرفضت قائلا وماذا تفعل القبلة للإهانة والألم النفسي والجسدي الذي أعانيه".
واسترسل الميرغني "وسط ثورة غضبي وتوتر أعصابي قال لي أعضاء مجلس الإدارة وقع على هذه الورقة وسنأتي لك بحقك ولثقتي فيهم وفي ظل هذا التوتر وقعت دون قرائتها".
وأكمل "فيما بعد فؤجئت أن ما وقعت عليه كان مذكرة صلح ووجدت أعضاء مجلس الإدارة يقولون لي إننا لا نريد المشاكل وأن الموضوع منتهي".
واختتم اللاعب "أضاع حقي من كان يفترض بهم الدفاع عني، رغم أني كان يمكنني التقدم بشكوى رسمية ضد من اعتدى علي وعلى أهلي .. حتى الآن لم أتمالك نفسي وكلما تذكرت الإهانة التي تعرضت لها تنهمر دموعي خاصة عندما أتذكر أن هذا الموقف لو حدث في أي ناد آخر لاختلف الأمر".