مرأتي الصغيره
صديقتي التي تسمعني دون كلل دون ملل
هناك سؤال يؤرقني يحيرني يجعلني اسير وواتلفت الي ما مضي
من اكون؟
وكيف عشت هذه السنين
ظننت اني فهمت الحياة ونضجت حتى أنني لا أخطو خطوة الا وانا علي درايه بأنها في الطريق الصحيح ولكن فجأة ولا أعرف كيف ولماذا صرت اسير علي خيط رفيع معلقة بالهواء محاولة الحفاظ علي توازني ولكن كلما تقدمت وجدت عائقا يعوق تحركي يفقدني توازني أعود واتوازن مرة اخري لكن دون فائدة فاي عمل اقوم به لا اعرف ان كان صحيحا أو خطأ وهل اسير في الطريق الصحي هل ما تعلمته في هذة الحياة خطأ ؟
هل ما ناضلت له خطأ ؟ هل كل افكاري وامالي واحلامي خطأ ام مازلت اعيش في وهم.
عزيزتي .. اعلم بانك بكماء لا تنطقين ولكني لعلي افهم نفسي من خلالك
ماذا
ماذا تقولين ..؟
اتريدين ان ابتعد والتقي بك مره اخري متي ؟
عندما اضيع ؟
عندما افقد صبري ؟
عندما افقد املي
متي ؟
الي ان انغمس فيك واصبح صورة في مرآه ..
لا ..
هناك وقفة لاحدثك عما سوف يكون
ولاثبت لك ... من انا ...
صبحك الله بالخير .. عزيزتي .. عدت لا قول من انا ..
واعوز بالله من كلمة انا
فقط عدت كما انا ..
باحلامي وامالي وذكرياتي عما مضي اسبح في عالمي الخاص اطير في مداري المحصن من جميع الجهات لاكتشافي شيئا واحدا
ألا وانه
علي الانسان الصبر وعدم الاستعجال والسير في طريق واحد
هدف واحد
وامل واحد
دون المتهاهة
فلنحيا اللحظة بلحظة والتمتع بما هو لدينا وما هو امام اعيننا
دون التحسر علي ما فات فهي ذكريات لا بد من الاستفادة منها والشعور بالسعادة لاننا خضناها بحلوها ومرها عزيزتي الي ان اعود اليك مره اخري اتمني ان اكون انا كما انا..