فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
1)من صام اليوم الأول من ذي الحجة : غفر الله ذنبه لأن الله سبحانه وتعالى غفر لسيدنا آدم في هذا اليوم .
2) اليوم الثاني : استجاب الله لدعاء سيدنا يونس عليه السلام وهو في بطن الحوت وثواب من صام اليوم الثاني عَبدَ الله سنه ولم يمسهُ بِداء أو شر .
3) اليوم الثالث : استجاب الله فيه لدعاء سيدنا زكريا عليه السلام لأنهُ لم ينجب ومن صام اليوم الثالث استجاب الله لدعائهُ
4) اليوم الرابع : ولد سيدنا عيسى عليه السلام ومن صام اليوم الرابع نَفى الله عنه البؤس والفقر فكان يوم القيامة مع الأنبياء .
5) اليوم الخامس : ولد سيدنا موسى عليه السلام ومن صام اليوم الخامس بُرءَ من النفاق وعذاب القبر .
6) اليوم السادس : فتح الله لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أبواب الخير ومن صام اليوم السادس نظر الله له بالرحمة ومن ينظر الله له بالرحمة لن يعذبه أبداً .
7)اليوم السابع : تغلق أبواب النار ولا تفتح حتى تمضي الأيام العشر ومن صام اليوم السابع أغلق الله له ثلاثين باباً من العسر وفتح الله له ثلاثين باباً من اليسر .
اليوم الثامن : يسمى يوم التروية ومن صام اليوم الثامن أوتي له من الأجور ما لم يعلمه ألا الله عز وجل .
9) اليوم التاسع : يوم عرفه أفضل يوم تطلع عليه الشمس ومن صام اليوم التاسع كان لهُ كفارة لسنه ماضية وأخرى قادمة .
أعاننا الله وإياكم على طاعته
صياماً مقبولاً بأذن الله
ما يستحب فعله في هذه الأيام
1 - الصلاة: يستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل، فإنها من أفضل القربات. روى ثوبان قال: سمعت رسول الله يقول: { عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحطَّ عنك بها خطيئة } [رواه مسلم] وهذا عام في كل وقت.
2 - الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي ، قالت: ( كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر ) [رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي]. قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحباباً شديداً.
3 - التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق: { فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد }. وقال الإمام البخاري رحمه الله: ( كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما ). وقال أيضاً: ( وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً ).
وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة.
وحريٌ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد ضاعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير - وللأسف - بخلاف ما كان عليه السلف الصالح.
صيغة التكبير:
أ ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيراً.
ب ) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
جـ ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.