اولا نصلى على الحبيب المصطفى
يروى ان كان هناك ملكا وكان عندة وزير يعمل عندة ولكن وفيا ومخلصا فى عملة وكان لا يحدث لة اى شىء سواء اكان خير او شر الا وقال لعلة خير الحمد لله
وفى يوم توفت ام الملك فجلس حزينا يبكى فقال لة ذلك الوزير لعلة خير
فقال الملك وما الخير فى موت امى
فقال الوزير لعلها لو ماتت بعد ذلك اليوم كانت ستكون غاضبة منك فالحمد لله انها ماتت راضية عليك
وفى احد الايام قطع صابع الملك وهو يقطع التفاحة فظل يصرخ ويصرخ ويقول ان صابعة الذى يلبس فية الخاتم الملكى قطع فماذا افعل
فقال لة ذلك الوزير لعلة خير قل الحمد لله
فجاء الوزراء الاخرين قائلين للملك ان ذلك الوزير يكرهة وفرح عندما قطع اصبعك فامر الملك بسجن ذلك الوزير
وبعدها خرج الوزير هو ومن تبعة من وزراء اخرين للترفية وفى ذلك الوقت اخذ الملك يجرى بالحصان حتى وقع تحت ايدى اكلى البشر
وطبعا لا احد ممن معه يهتمون لامرة
فامر رئيس الجماعة باكل الملك وعندما اقتربوا منة وجدوا احد اصبع يدية مقطوعا فصرخوا وطردوة واعتبروة فال شئم عليهم
وبعد ان رجع الملك غضب كثيرا ممن كانوا معة وامر باخراج الوزير فعندما خرج قال لة الملك عندما قطع صبعى قلت لى لعلة خير وبعد ذلك عرفت انة فعلا خير لى فلولا ذلك لكنت ضحية
اذا ما الخير فى سجنك طوال هذة المدة
فقال يا مولاى انا اوفى وزير عندك وعندما ذهبت بالحصان بعيدا كنت سوف اكون ورائك لرعايتك
وكانوا اكلى البشر تركوك واخذونى انا
فقل دائما الحمد لله لعلة خير من عند الله