Mero شـــــــهــــــــرزاد المنتدى
عدد الرسائل : 570 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 18/04/2009
| موضوع: من اجمل رسايل الحب الأحد مايو 09, 2010 4:43 am | |
| يا صاحبتى.... قوة الخيال قد اضحت سلواى ... وزادت فى نفسى القناعة حتى اصبحت اكتفى بطيفك....وحتى اضحى مجرد تصورك وتخيلك .... يذهب عنى اللوعة ... ويضيع الجو والشجن ....وماذا املك يا صاحبتى غير الذكرى اتى بها من جوفى كما تاتى الابل غذائها المختزن اذا ما برح بها السغب وشفها الظمأ...لا فرق بيننا ا ان غذاء الابل ينفذ.... وذكراكى المختزنة فى قلبى لا تنفذ ما روعنى بعدك ، يا حبيبتى ، وما الم نفسى ...لان نفسى قوية الامل شديدة الايمانبالله وبك ... وانى احس انك قد بت على بعد الشقة اقرب الى نفسى من اى وقت اخر ... فقد زادنى العد ولها وولعا .... حتى ليخيل الىان بيرون قصدنى حين قال : " ان الفؤاد ليتفتت على البعد فلا يزداد الا ولعا ... كالمراه تريك صورتك ثم تتفتتفتريك الف صورة" الناس من حولى يشكون الوحدة المضنية ... ويلعنون تلك اللحظة التى القت بهم هذه الوحشة فابعدتهم عن الصحب والخلان ..... وانا وحدى احس ان نفسى قانعة راضيه مغتبطة ..... لانى ما شعرت قط بالوحدة ......فانك امامى دائما .....فما بارحت صورتك خيالى وما غادر طيفك راسى .... فاضحكى يا حبيبتى لانى اسمعك .....وحدثينى كما فعلت فى ساعة اللقاء .... فمازلت معى ومازلت معك . كم حاولت ان اكتب لكى قبل الان....ولكنى كنت اعلم ان كلماتى ستنطبق عليها الصفحات فيطويها الزمن.... او ستتتطاير كما يتطاير الهشيم وتذروه الرياح. انى لاذكرك كما رايتك اول مرة وانت طفله لاهية وقد وقفت فى فناء المدرسة مرتديه المريلة السوداء،وحولك بضعة اطفال يلعبون ،وكنت عائدا حين ذاك من المدرسة وقد تابط بضعة من الكتب فلمحتك من خلال السور الحديدى .... بشعرك الذهبى المتطاير وراءك والذى لا يكاد يستقر فى مكانه ، وعينيك الزرقاوين المتلالئتين ،وانفك الدقيقتين الذى لا يكاد المرء يبصر فتحته ، وشفتيك الرقيقتين القرمزيتين ، وتلك الحمرة التى قد كست خديك فبدواكانهما جمرتان ملتهبتان . وتعودت من ذالك اليوم ان اواظب على العودة من المدرسة فى نفس الموعد لكى ارقبك وانت تتوثبين فى الفناء حتى نشأ بينى وبينك نوع من من الصداقة العابرة والتعارف بالنظرات والاعين. وكانت صويحباتكى يكدن يبصرانى حتى يتهامسن فيم بينهن ثم يسرعن لانبائك بوجودى ....فتلتفتين الى وقد شاع فى وجهك السرور ، وافتر ثغرك عن لالىء منضدة ، وكان لتلك النظرة والبسمة لذة فى نفسى لا اظن كثيرين من الناس احسوا بها...فهى اشبه بتلك اللذة التى يحسها المؤمن حين يفرغ من عبادتة ... ويشعر بان الله قد رضى عنه . ومرت الايام والشهور والسنوات وبدات مرحله النضج ...واخدت تتحولين من طفله لاهية الى فتاه رزينه واعيه ....وبدات تضنين على بتلك الابتسامة التى كنت تمنحينيها اياى فى غير كلفة ودون تفكير .... واستبدلت بها ذالك الاحمرار الذى يكسو وجهك والخجل الذى يعتريك كلما القت عينانا ...واصبحت صويحباتك اكثر حكمة واتئادا ... فاستبدلن بالاشارات غمزا خفيفا وهمسا رقيقا . وفى ذات يوم عدت من المدرسة كعادتى ، فراعنى ان وجدتهم قد سدوا فتحات السور الذى كنت اطل عليه منها ، ولكنى عولت علي ان انتظرك حتى تغادرى المدرسة فالمحك وانت تصعدين الى العربة وتبتسمين لى ابتسامتك التى تشرق فى نفسى فتضىء جوانحى ولاايت زميلاتك يشرن لى باسمات . ثم تبدل امرك بعد ذالك ، فكنت اذا رايتينى ، تعمدت الا تلتقى ابصارنا ....وكسوت وجهك حلة من الجد واغضب كأن مراى يسوءك ويؤلمك ... فاصابتنى دهشة اليمة ، واحسست بالمرارة تفيض فى نفسى ... وبالالم يحز فى قلبى ... وتمنيت لو سنحت لى الفرصة لاسالك عما بدل ما بنفسك. واخيرا سنحت لى الفرصة ...وقد التقينا وحيدين ....وجها لوجه فى معرض الزهور. وتصافحنا اذ ذاك ، وتلاقت ايدينا لاول مرة ، فاحسست برجفة تجرى فى جسدى ولم اصدق اننى فى يقظة .... وكنت فقد كان بعيدا على ان القاك فى المعرض وحيدة. وغادرنا المعرض فسالتك ان نجول برهة فى الحديقة فوافقتينى بعد تردد قصير ، ونايت بك الى خلوة فجلسنا نتحدث ....ولم يكن الحديثبالامر اليسير علينا حينذالك ....فقد كان لدقات قلبنا صوت مسموع ،وكنت احس بقلبى يكاد يقفز من بين ضلوعى . وكان اول ما سالتك عنه هو سبب ذالك الاعرض والتجاهل ....فاجبتينى بنظرة رقيقة بددت من نفسى بقايا سحب قاتمة من التشكك وانباتنى بانك لا تستطيعين الا ان تستخفى بهذا المظهر فقد كثير صاحباتكحتى اضحين يسمينك بالعاشقة .... وانك خشيت عاقبة هذا اللغط منهن فلم تجدى بدا من ان تتجهمى لى وتنكرى على ما يبدو لهن حتى يكففن عن غمزهن ولمزهن . واخبرتك حينذاك ان لا ضير من علاقتنا ، لانها علاقة حب ستنتهى برابطة قدسية شريفة ، ورايت عيتاك تبرقان من السعادة وقلت ان الوقت لم يحن بعد ، فاجبت مؤكدا انى ساتخرج بعد بضعة شهور ، ولن يكون هناك حائل بيننا وبين الزواج . وطال بنا الوقت ونحن نتحدث عن امانينا واحلامنا ....ثم وجدنا الوقت قد سرقنا ... او على الاصح اننا قد سرقنا الوقت ....وهممنا بالعودة وكنت احس بلهفة الى ان اقبل يدك فامسكت بها فى شغف ، ورفعتها الى فتى ، وانا اخشى ان تسوءك منى هذه الجراه ولكنى شعرت بانك تقتربين منى؟ ولم تسنح الفرصة بعد ذالك الا بلقاء عابر ولمحات خاطفة ، حتى تخرجت بعد فترة قصيرة ثم عينت فى ذالك المكان النائى ، فرحلت دون ان اتمكن من رؤياك او لقاءك ، ومع ذالك فاننى ، كما قلت لكى ، قرير العين هادىء البال ، فما روعنى بعدك وما اوجعنى ، لان نفسى قوية الامل ، شديدة الايمان بالله وبك. اجل سنلتقى ثانيه. "واحسن الايام يوم ارجعك" | |
|
Mero شـــــــهــــــــرزاد المنتدى
عدد الرسائل : 570 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 18/04/2009
| موضوع: رد: من اجمل رسايل الحب الأحد مايو 09, 2010 5:18 am | |
| بجد اسفة جداااااااااااااااااا يا جماعة انى طولت عليكو بس الرساله فعلا عجبتنى جدا ومعرفتش احذف منها حاجة ابدا | |
|