مواطن بسيط يبحث عن عروسة مواصفاتها كالتالى..
أولا:
مش هتفرق شقراء اللون ولا خمرية.. متوسطة الطول ولا بيضاء طويلة.. انتهت خدعة الشكل بالنسبة لى منذ زمن بعيد. وآمنت أن
«الواحد مابيحبش الواحدة علشان هيا حلوة.. بالعكس.. الواحدة بتبقى حلوة علشان الواحد بيحبها»،
لن أدقق فى موضوع الشكل لأننى «مقتنع إن ما فيش واحده وحشة»، أبحث عن واحدة لملامحها كاريزما أو جاذبية، مع التأكيد على أن جاذبية وجه المرأة تكمن فى عيب ما موجود به «
خد عندك بق جوليا روبرتس الواسع
ومناخير ساندرا بولوك المضغوطة..
ودقن ميج رايان الرجالى..
والنمش اللى فى وش جوليان مور..
وقورة ناعومى كامبل اللى ممكن تكسر بيها حباية عين جمل»،
الجمال الناقص هو الجمال الحقيقى « تمثال فينوس اللى من غير دراعات»
انتهت أسطورة العيون الزرقاء والشعر الأصفر أو البشرة البرونزية كبشرة طفل قضى الصيف فى جمصة، لا تهم التفاصيل..
المهم أن يكون لشكل هذه المرأة معنى ما وحضور يلمس القلب
فلتذهب العيون الجريئة إلى الجحيم ولتذهب العيون التى يتدب فيها رصاصة إلى أى فرع من فروع الأهرام للمشروبات ولتذهب العيون التى تتلون كثيرا إلى عيادة حازم ياسين...
وليزرقنى الله بعيون تثير فى القلب مزيجا من الدفء والحيرة والشعور بالذنب «ماتعرفش ليه؟»، عيون عندما تلتقى بها تتحول إلى درويش يردد بهيستريا
«اللهم صل على النبى اللهم صل على النبى».
الجمال نسبى ولان كل واحدة شايفة نفسها حلوة فمضطر أكتب فى الإعلان أقدم حكمة فى التاريخ «إن الجمال الحقيقى جمال الروح»... أنا عايز واحدة روحها جميلة.
ثانيا:
حلاوة الروح هى الاسم الشائع لحلاوة الضمير، ا
لشخص صاحب الضمير المتيقظ هو شخص روحه حلوة
«سواء خدت بالك من الموضوع ده قبل كده أو لأ»،
الضمير لا يمكنك أن تحدد موقعه فى الجسم بالضبط كما لا تستطىيع أن تحدد أين يوجد الجزء الذى يمدك بكل هذه السعادة عندما ترى شخصاً تحبه
أو الجزء الذى يمنحك كل هذا الشعور بالراحة عقب انتهائك من الصلاة،
يجتهد الكثيرون فى أن يكونوا من أصحاب الضمير
لكن الضمير «نعمة من ربنا مش شطارة »،
صاحبة الضمير هى امرأة تراعى مشاعر أى شىء يتحرك «رجل.. قطة.. فرس النهر»، امرأة تتردد كثيرا قبل أن تخلع الشبشب لتسحق به عنكبوتا يتحرك فى المطبخ ويجعلها ضميرها تعطيه فرصة جديدة للحياة خارج حدود الشقة،
صاحبة الضمير صاحبة الروح الحلوة تحترم نقاط ضعف الآخرين وتتجاهلها عن عمد، تنظر لعيوب الآخرين كأنها إفيهات فى مسرحية كوميدىة، وتتعامل معها كأنها عيب فى جهاز ما يحتاج لأسلوب معاملة مختلف،
ترى مميزات الآخرين سببا للشعور بالأمان لا الشعور بالنفسنة،
تتعامل مع خام البنى آدم بغض النظر عن الصورة التى تشكل فيها «بواب.. لواء شرطة.. راقصة.. فتاة غلاف»،
ترتدى الحجاب بالروح نفسها التى تبحث بها امرأة فلاحة عن الستر والاحتشام،
ترتدى حجابا يحقق هدفا واحدا لا حجاب يحقق أهدافاً متعددة
امرأة كوميدىة ربما لا تجيد إلقاء النكات لكنها تجيد الضحك على النكات حتى المكرر منها،
امرأة «مابتاخدش وقت علشان تسامح»، و تأخذ وقتا طويلا حتى تغضب،
امرأة لا تخلو حقيبتها من حبات البونبون والنعناع والشيكولاتة التى توزعها على الجميع فى طريقها،
امرأة عندما تصافح أحدا تكون مصافحتها أشبه «بالطبطبة»،
لا تتدخر اعتذارها لوقت آخر ولا تتدخر كلمة طيبة أو كلمة حق ولا تتدخر ابتسامة على سبيل المكافأة فى وجه من يستحقها،
امرأة لا أقول إنها «مابتغيرش» ولكن غيرتها لا تشبه الأطفال الذين يجرحون السيارات الغالية بالمسامير لكنها تشبه غيرة أبوتريكة فى آخر ربع ساعة من المباراة عندما يكون الأهلى مهزوما.
ثالثا:
«بتشتغل ولا مابتشتغلش»...
يجب أن أكون صريحا وأقول إننى لست من أنصار عمل المرأة بالرغم من أن أمى امرأة عاملة «بس أنا برده مش طالع طبيعى»،
أنا من أنصار أن يكون عند المرأة اهتمامات فى حياتها يمكن أن تأخذ شكل عمل لا يستهلكها ويبدد نعومتها ورقتها وثباتها النفسى،
أحترم المترجمة من منازلهم وطبيبة الأطفال ومدرسة الأطفال ومهندسة الديكور والكاتبة المتفرغة والمهتمة بالعمل التطوعى الخيرى أو الاجتماعى ومصممة الأزياء،
وأحترم _لكننى لا أرغب_ فى الارتباط بمذيعة أو صحفية أو مخرجة أو سيدة أعمال أو صاحبة مسمط أو مديرة فى أى شركة أو فى المبيعات أو خدمة العملاء أو أى عمل يتطلب منها الغياب عن المنزل أكثر من نصف يوم والتعامل مع أمراض نفسية
«مالية الشوارع» والتأثر بهذه الأمراض والعودة بها إلى جوارى على الكنبة فى الليفينج،
أحلم بامرأة شبه متفرغة، تتقن وظائف مهمة بالنسبة لى، فأنا أحتاج فى حياتى
إلى جليسة أطفال « أنا عندى 6 سنين بالمناسبة»
وطبيبة نفسية «أتعرض لموجات من التوتر والاكتئاب الخفيف والأرق وفقدان الشهية» ومديرة منزل «أعيش حاليا فى شقة يجب أن أعهد برعايتها لشركة أوروبا 2000»،
رحم الله قاسم أمين.. طالب بحرية المرأة قبل حرية المجتمع وبعمل المرأة قبل عمل الرجال «40% من الشباب يعانون من البطالة ويتحولون بمرور الوقت إلى متحرشين»،
قاسم أمين رجل شدد على أهمية الصلاة فى مجتمع لا يحفظ الفاتحة،
المهم....لا أحد يعرف قيمة الضوء سوى المحروم منه،
لهذا فأنا أعرف قيمة المرأة وأراها خلقت لتجعل الكهف جنة بينما يصارع الرجال الديناصورات فى الغابة،
لن أسمح لامرأتى أن تدخل دائرة الصراع مع الديناصورات حتى لو كان الكهف فيه « فلبينية».
رابعا:
*****احم بلاش اقولها عشان فيه ناس حتزعل ****
خامسا:
لا يهم المستوى المادى..
المهم أن تكون بالبلدى «بنت ناس».. أكره محدثى النعمة
وأعضاء حزب شبعة من بعد جوعة والذين يخبئون أمراضهم الاجتماعية والنفسية خلف الثروة،
وأذوب عشقا فى الأسر المكافحة وأنحنى احتراما أمام البسطاء..الحقيقيين.
سادسا:
أحترم المثقفات لكننى عايز أتجوز مش عايز أعمل ندوة،
أحترم المرأة صاحبة وجهة النظر لكننى
لا أود الارتباط بواحدة مهتمة بالسياسة أو معاها كارنيه الحزب الوطنى أو عضوة فى جمعية جيل المستقبل،
أحترم الأهلاويات لكننى أفضلها زملكاوية «عشان نشيل هم بعض»،
و أنا لست بخيلا لكننى أكره مشاوير الشوبنج،
ولست رقيقا لكننى أكره المرأة «اللى صوتها عالى»،
ولست ملاكا لذلك أفضل المرأة «اللى بالها طويل
منقول
مع بعض التحفظات و مسحت شوية حاجات