أبدت الممثلة الشابة الأمريكية ليندسي لوهان -بطلة فيلم Mean Girls، الذي أطلقها في عالم هوليوود- غضبها من تصريح لمسؤول في شرطة مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا اتهمها فيه بالشذوذ الجنسي.
وقالت لوهان في تصريحات صحفية نشرها موقع TMZ: "يجب على مدير الشرطة عدم التدخل في حياة الناس عندما يتعلق الأمر بشؤونهم الخاصة.. ذلك غير مقبول".
كان قائد شرطة لوس أنجلوس ويليام بارتون قد علق الخميس الماضي على لوهان قائلا: إن مصوري الباباراتزي لم يعودوا عائقا، ولا يتسببون في أية مشاكل بفضل سلوك بريتني سبيرز وباريس هيلتون وليندسي لوهان أسلوب حياة أكثر اعتدالا.
وقال: "إذا لاحظتم منذ بدء بريتني ارتداء ملابس والتصرف بلياقة، ومنذ مغادرة باريس المدينة، ولله الشكر، وكما واضح ليندسي لوهان أصبحت مثلية، لم تعد هناك أي مشاكل".
غضب لوهان جاء في وقت بدأت فيه الابتعاد عن الفضائح، حيث استطاعت أن تحصد إعجاب زملائها بالتزامها خلال تصوير فيلمها الجديد "أوجاع العمل labor pains".
ووفقا لتقرير نشره موقع imdb السينمائي، فإن سلوك لوهان الجديد والذي اتسم بالالتزام بالمواعيد وفي مواقع التصوير، جعلها موضع إعجاب كافة العاملين في الفيلم، وبخاصة بطل الفيلم جاي توماس.
وصرح توماس أن العمل جنبا إلى جنب مع لوهان كان "أشبه بالحلم"، وقال في تصريحات أدلى بها لقناة E التلفزيونية: "أنني أخمن فقط، ولكني أتصور أنها تلقت نصيحة من شخص ما؛ إما أن تحسن من سلوكها، وإما أن تواجه العواقب".
وأضاف:"لقد كانت أكثر من رائعة خلال التصوير، إنها حقا ممثلة جيدة، ولا أقول هذا كدعاية للفيلم، ولكن لأنها كانت حقا موهوبة للغاية".
وردا على سؤال حول حالة لوهان حاليا قال توماس: "أتصور أنها في وضع أفضل الآن".
كانت لوهان التي اتهمت من قبل بعدم احترام مواعيد التصوير خلال تصوير فيلمها "قانون جورجيا Georgia rule" عام 2007، قد أظهرت هذه المرة التزاما وحرفية بالغة واحتراما لكافة زملائها في موقع التصوير، فيما فسره البعض على أنه محاولة منها لتغيير صورتها لدى المنتجين في هوليوود.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول فتاة تقوم لوهان بدورها، تخشى أن يقوم رب عملها بفصلها، مما يضطرها لأن تدعي كذبا أنها حامل. وبفضل هذا الحمل الزائف تتغير معاملة كل من حولها لها، ولكن المشكلة الحقيقية تبدأ حين تدرك الفتاة أن عليها أن تستمر في هذه الكذبة بإتقان مدة 9 أشهر.