و انت سافرت بره وروحت اوربا ونفسك تتعرف على واحد زيك مصرى وقابلك ناس كتير وشخصيات كتير ازاى تعرف ان ده مصرى
المصرى ده
بنى أدم من بلد أسمها مصر و بيقولو عليها أم الدنيا
- طب المصرى ده شكلو عامل أزاى :
زى الناس العاديين بالظبط
- طب انا أتعرف عليه من وسط الناس أزاى :
يووووووووه أنتا وجعت دماغى .
انا هأولك شويه مواصفات مش هتلاقيها غير عندو و بكده هتعرف تفرقو عن بقيه الناس
المصري هو اللّي :
ممكن يعدي التلاتين ولسه عايش مع أمه وأبوه وماعندهومش مشكلة
بيفهم في الطب ويشخص المرض ويوصفلك الدوا وبيفهم في النقاشة والكهربا وتصليح العربيات والطبيخ والسياسة والكورة وهو أبيض ياورد
بيحط الريموت كونترول في كيس بلاستيك كعادة فرعونية
يقف يتكلم على الباب نص ساعة بعد إنتهاء الزيارة والسلام
لمّا تفتح نملية المطبخ هتلاقي عنده عشرين برطمان بتاع مربى فاضي بقالهم سنين ومازال مُصِر على جمع المزيد
ييجي بعد معاده بساعتين ويفتكر إن ده عادي
لسه عنده إصرار إنه يتكلم بصوت عالي في التليفون لما تكون المكالمة دولية عشان التاني يسمعه
بيعتبر نفسه أفضل واحد في الشرا والفصال وبعد كده يكتشف إن الحاجة في المحل اللي جنبه أرخص من غير فصال
بيحتفظ بأكياس محلات اللبس والأحذية وورق الهدايا تحت مرتبة السرير لسنوات ومابيستخدمهاش
عنده صينية مكسرات متقسمة لتلات او أربع أقسام لزوم المزاج وعمره ماإستخدمها
بيشتري قبل الفطار في رمضان مواد إستهلاكية أصلا موجود عنده في البيت لسه ماستخدمهاش
بيشيل طابع البريد من على الظرف لو الختم ماكانش عليه
بيفتكر إن أي حد بيشتغل في الخليج بيغرف فلوس من غير حساب
لو ربنا كرمة و أشترى عربية جديدة فورا بيركب للكراسي فرش
طبعا غير الموبيل لازم يركبله وش جديد
لسه بيخلط بين أغنية بوس الواوا والواوا أح ، وبيفتكرهم أغنية واحدة
بيكون مشغول بقيمة التيبس أو البقشيش طول العشا ياترى ربع جنيه ولا نص جنيه
برده بيتخانق ساعة دفع الحساب بحرارة شديدة على إنه هو اللي لازم يدفع
سرقوا منه العربية بس مشكلته هي المايتي زينجر
بيفرش ملاية سرير على طقم الأنتريه عشان يفضل نضيف لما ييجي ضيوف ومابيشيلهاش لما ييجوا